موقع طريق الخيرات الاسلامى للمدح والانشاد
مرحبا بكم فى موقع طريق الخيرات الاسلامى
موقع طريق الخيرات الاسلامى للمدح والانشاد
مرحبا بكم فى موقع طريق الخيرات الاسلامى
موقع طريق الخيرات الاسلامى للمدح والانشاد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

موقع طريق الخيرات الاسلامى للمدح والانشاد

اسلامى . ثقافى . منوعات عامة
 
الرئيسيةالبوابة*أحدث الصورالتسجيلدخول

بسم الله الرحمن الرحيم _ موقع طريق الخيرات يرحب بكم   _ ويتمنى ان تقضوا معنا أطيب الاوقات فى ذكر الله ومدح رسول الله   _ مع تحيات /الشيخ عيد الديروطى


 

 ياايها الناس اتقوا الله

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



عدد المساهمات : 255
تاريخ التسجيل : 06/03/2010
الموقع : طريق الخيرات الاسلامى

ياايها الناس اتقوا الله Empty
مُساهمةموضوع: ياايها الناس اتقوا الله   ياايها الناس اتقوا الله Emptyالأحد مارس 14, 2010 5:13 am

فيا أيها الناس اتقوا الله تعالى حق التقوى.

عباد الله، إن خليل الرحمن إبراهيم عليه السلام لما أكمل بناء بيت الله الحرام، بأمر الله له، دعا لأهله بهذه الدعوات قائلاً: ياايها الناس اتقوا الله Start-iconرَبّ ٱجْعَلْ هَـٰذَا ٱلْبَلَدَ آمِنًا وَٱجْنُبْنِى وَبَنِىَّ أَن نَّعْبُدَ ٱلأصْنَامَ ياايها الناس اتقوا الله Mid-icon رَبّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا مّنَ ٱلنَّاسِ فَمَن تَبِعَنِى فَإِنَّهُ مِنّى وَمَنْ عَصَانِى فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ياايها الناس اتقوا الله Mid-icon رَّبَّنَا إِنَّى أَسْكَنتُ مِن ذُرّيَّتِى بِوَادٍ غَيْرِ ذِى زَرْعٍ عِندَ بَيْتِكَ ٱلْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُواْ ٱلصَّلوٰةَ فَٱجْعَلْ أَفْئِدَةً مّنَ ٱلنَّاسِ تَهْوِى إِلَيْهِمْ وَٱرْزُقْهُمْ مّنَ ٱلثَّمَرٰتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَياايها الناس اتقوا الله End-icon [إبراهيم:35-37].

أيها المسلم، فتأمل في هذه الدعوة من الخليل عليه السلام، تأمل هذه الدعوة التي دعا بها الخليل عليه السلام لأهل بيت الله الحرام: ياايها الناس اتقوا الله Start-iconرَبِّ ٱجْعَلْ هَـٰذَا بَلَدًا آمِنًا وَٱرْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ ٱلثَّمَرٰتِياايها الناس اتقوا الله End-icon [البقرة:126]. دعا لهم بأمرين:

أولاً: أن يجعله الله حرماً آمناً، وثانياً: أن يرزقهم من الثمرات.

فبدأ بالأمن قبل كل شيء، لأن الأمن إذا تحقق [وتمّ حصل] به الخير كله، فبالأمن يتحقق للعباد مصالح دينهم ودنياهم، بالأمن ينالون الخيرات، يسعون في الأرض، يعملون ويجتهدون، ينتقل من هنا إلى هناك في طلب الرزق وتأمين المعيشة بتوفيق من الله، لكن هذا لا يتم إلا إذا تحقق الأمن، وإذا فقد الأمن ـ والعياذ بالله ـ فإن كل خير يفقد، فلا يتم للعباد أمر، لا في دينهم، ولا في دنياهم، ولهذا قال الخليل: ياايها الناس اتقوا الله Start-iconرَبِّ ٱجْعَلْ هَـٰذَا بَلَدًا آمِنًا وَٱرْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ ٱلثَّمَرٰتِياايها الناس اتقوا الله End-icon [البقرة:126].

أيها المسلم، إن الأمن في الوطن نعمة من الله عظمى، يذكِّر الله بها عباده، ويبيِّن لهم فضلها، وأنه القادر على تحقيقها، القادر عليها جل وعلا، فهي نعمة من أجلّ نعم الله على عباده بعد نعمة الإسلام، قال تعالى: ياايها الناس اتقوا الله Start-iconوَضَرَبَ ٱللَّهُ مَثَلاً قَرْيَةً كَانَتْ ءامِنَةً مُّطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مّن كُلّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ ٱللَّهِ فَأَذَاقَهَا ٱللَّهُ لِبَاسَ ٱلْجُوعِ وَٱلْخَوْفِ بِمَا كَانُواْ يَصْنَعُونَياايها الناس اتقوا الله End-icon[النحل:112].

فتأمل ـ أخي ـ قوله تعالى: ياايها الناس اتقوا الله Start-iconوَضَرَبَ ٱللَّهُ مَثَلاً قَرْيَةً كَانَتْ ءامِنَةً مُّطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مّن كُلّ مَكَانٍياايها الناس اتقوا الله End-icon، فصار بالأمن تتحقق المعيشة، وتجلب من أقاصي الدنيا، ياايها الناس اتقوا الله Start-iconيَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مّن كُلّ مَكَانٍياايها الناس اتقوا الله End-icon، أي من كل مكان على وجه الأرض؛ لأن هذا الأمن منح الثقة بالبلد وأهلها، فاطمأن الناس على أنفسهم واطمأنوا على أموالهم، واطمأنوا على دمائهم، فعاشوا بخير ونعمة، لكن إذا غير العباد نعم الله، فـ ياايها الناس اتقوا الله Start-iconإِنَّ اللَّهَ لاَ يُغَيّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيّرُواْ مَا بِأَنفُسِهِمْياايها الناس اتقوا الله End-icon [الرعد:11].

ياايها الناس اتقوا الله Start-iconفَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ ٱللَّهِ فَأَذَاقَهَا ٱللَّهُ لِبَاسَ ٱلْجُوعِ وَٱلْخَوْفِياايها الناس اتقوا الله End-icon، فالخوف والجوع مقترنان، والأمن والرغد مقترنان، نسأل الله شكر نعمته وحسن عبادته.

وقال تعالى مخبراً عن قول نبي الله صالح لقومه، يخاطبهم ويذكرهم نعم الله عليهم: ياايها الناس اتقوا الله Start-iconأَتُتْرَكُونَ فِى مَا هَاهُنَا ءامِنِينَ ياايها الناس اتقوا الله Mid-icon فِى جَنَّـٰتٍ وَعُيُونٍ ياايها الناس اتقوا الله Mid-icon وَزُرُوعٍ وَنَخْلٍ طَلْعُهَا هَضِيمٌ ياايها الناس اتقوا الله Mid-icon وَتَنْحِتُونَ مِنَ ٱلْجِبَالِ بُيُوتاً فَـٰرِهِينَ ياايها الناس اتقوا الله Mid-icon فَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَأَطِيعُونِ ياايها الناس اتقوا الله Mid-icon وَلاَ تُطِيعُواْ أَمْرَ ٱلْمُسْرِفِينَ ياايها الناس اتقوا الله Mid-icon ٱلَّذِينَ يُفْسِدُونَ فِى ٱلأرْضِ وَلاَ يُصْلِحُونَياايها الناس اتقوا الله End-icon [الشعراء:146-152]، فهو يذكرهم نعم الله، يقول لهم: ياايها الناس اتقوا الله Start-iconأَتُتْرَكُونَ فِى مَا هَاهُنَا ءامِنِينَياايها الناس اتقوا الله End-icon، مع إعراضكم عن الله، وبعدكم عن شرع الله، وتكذيبكم لنبيكم، ياايها الناس اتقوا الله Start-iconأَتُتْرَكُونَ فِى مَا هَاهُنَا ءامِنِينَ ياايها الناس اتقوا الله Mid-icon فِى جَنَّـٰتٍ وَعُيُونٍ ياايها الناس اتقوا الله Mid-icon وَزُرُوعٍ وَنَخْلٍ طَلْعُهَا هَضِيمٌياايها الناس اتقوا الله End-icon.

إذاً فالأمن نعمة يُذكَّر بها العباد، ويعرَّفون بقدرها، ليشكروا الله عليها بأقوالهم وأعمالهم، ويكونوا على الطريق المستقيم، لتبقى لهم تلك النعمة، ويدوم عليهم بفضل الله هذا الخير.

وقال جل وعلا مخبراً عن قول سبأ وما أعطاهم من النعم قال: ياايها الناس اتقوا الله Start-iconوَجَعَلْنَا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ ٱلْقُرَى ٱلَّتِى بَارَكْنَا فِيهَا قُرًى ظَـٰهِرَةً وَقَدَّرْنَا فِيهَا ٱلسَّيْرَ سِيرُواْ فِيهَا لَيَالِىَ وَأَيَّاماً ءامِنِينَياايها الناس اتقوا الله End-icon [سبأ:18]، ثم أخبر عنهم: ياايها الناس اتقوا الله Start-iconفَقَالُواْ رَبَّنَا بَـٰعِدْ بَيْنَ أَسْفَارِنَا وَظَلَمُواْ أَنفُسَهُمْ فَجَعَلْنَـٰهُمْ أَحَادِيثَ وَمَزَّقْنَـٰهُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ إِنَّ فِى ذَلِكَ لآَيَـٰتٍ لّكُلّ صَبَّارٍ شَكُورٍياايها الناس اتقوا الله End-icon [سبأ:19].

فانظر قوله تعالى: ياايها الناس اتقوا الله Start-iconسِيرُواْ فِيهَا لَيَالِىَ وَأَيَّاماً ءامِنِينَياايها الناس اتقوا الله End-icon [سبأ:18]، ينتقلون من مكان إلى مكان، قدَّروا سير أيامهم ولياليهم، وما يصلون إليه من المكان، وكل مكان له زمن محدد.

أيها الإخوة، وقال جل وعلا مذكراً سكان بيته الحرام بالذات قائلاً لهم: ياايها الناس اتقوا الله Start-iconأَوَلَمْ نُمَكّن لَّهُمْ حَرَماً ءامِناً يُجْبَىٰ إِلَيْهِ ثَمَرَاتُ كُلّ شَىْء رّزْقاً مّن لَّدُنَّا وَلَـٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لاَ يَعْلَمُونَياايها الناس اتقوا الله End-icon [القصص:57].

ياايها الناس اتقوا الله Start-iconأَوَلَمْ نُمَكّن لَّهُمْ حَرَماً ءامِناً يُجْبَىٰ إِلَيْهِ ثَمَرَاتُ كُلّ شَىْءياايها الناس اتقوا الله End-icon، فلكونه آمنا جلبت إليه ثمرات كل شيء، لأن المكان الآمن يُطمأن إليه، ويُطمأَن للبيع والشراء فيه، والبقاء فيه، لأنه الأمن، فيتحقق به مصالح الناس.

وقال جل وعلا: ياايها الناس اتقوا الله Start-iconأَوَلَمْ يَرَوْاْ أَنَّا جَعَلْنَا حَرَماً ءامِناً وَيُتَخَطَّفُ ٱلنَّاسُ مِنْ حَوْلِهِمْ أَفَبِٱلْبَـٰطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَةِ ٱللَّهِ يَكْفُرُونَياايها الناس اتقوا الله End-icon [العنكبوت:67]، فبيّن لهم نعمته بالأمن عليهم، وأن غير سكان الحرم بالذات يُتخطفون يميناً ويساراً، غيرهم في قلق واضطراب، وهم بكونهم في البيت الحرام في أمان واستقرار، فالله يذكرهم تلك النعمة، ليعرفوا قدرها، ويقوموا بحقها وواجبها.

أيها المسلمون، إن المتأمل في نعم الله على الحقيقة إذا تأمَّلها على الحقيقة دعاه ذلك التأمل إلى شكر الله، والثناء على الله، ومعرفة قدر من أنعم بهذه النعمة، وتفضل بها، وجاد بها، فهي نعم من الله، يُذكِّر الله بها عباده، ليقوموا بحقها، وليعبدوه تعالى، ويقوموا بما أوجب عليهم، ياايها الناس اتقوا الله Start-iconفَلْيَعْبُدُواْ رَبَّ هَـٰذَا ٱلْبَيْتِ ياايها الناس اتقوا الله Mid-icon ٱلَّذِى أَطْعَمَهُم مّن جُوعٍ وَءامَنَهُم مّنْ خوْفٍياايها الناس اتقوا الله End-icon [قريش:3، 4]. انظروا النعمتين: أطعمهم من جوع فهم في شبع ورغد، وآمنهم من خوف فتمت النعمة بالأمن ورغد العيش، وفي الحديث عنه ياايها الناس اتقوا الله Salla-icon قال: ((من أصبح آمنا في سِربه، معافىً في بدنه، عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها))[1].

أيها المسلمون، الأمن ينال الناسُ به الخير كلَّه، يعبدون الله، يقومون بما أوجب الله عليهم، بالأمن يطمئنون على دمائهم، وعلى أموالهم، وعلى أعراضهم، الأمن يحقق لهم الخير، ويدفع عنهم السوء، الأمن يحصل به رغد العيش، وتنمو به التجارة، ويتبادل الناس المنافع، ويعيشون في طمأنينة ونعمة من الله.

أيها المسلمون، وإذا فكرنا في حالنا، ونظرنا إلى وضعنا، وما نحن فيه من هذه النعم العظيمة، إذا نظرنا وفكرنا حق التفكر في عظيم نعم الله علينا، فرأينا أنفسنا ونحن نعيش هذا الأمن العظيم، هذا الأمن المستتِبّ الذي يخرج [فيه] المسلم ليقطع شمال المملكة إلى جنوبها، وشرقها إلى غربها، آمنٌ مطمئن، لا يخشى إلا الله، لا يحمل سلاحاً معه، بل قد لا يحمل متاعاً معه، فالبلد في خير ونعمة وفضل، وتوافر خير، عمّ المدن والهجر والقرى، وكل الأماكن، إنها نعمة عظيمة من الله وفضل كبير من الله، هذا الأمن يحتاج العباد فيه إلى أن يشكروا الله عليه بقلوبهم وألسنتهم وجوارحهم، وأن يحافظوا عليه قدر ما يمكنهم، وأن يعلم كل فرد أن هذه النعم، مسؤول كل فرد منا بالمحافظة عليها، والحرص عليها بقدر إمكانه، فإنها نعمة من الله ترعى هذه البلاد، هذه النعم من الله إنما أصلها وأساسها تحكيم شريعة الله، نرجو الله أن يثبت الجميع على دينه.

فهذا الأمن والطمأنينة، وهذا الانتظام في المعيشة، وهذا الرغد الذي تعيشونه، وهذه الخيرات التي تجلب لكم من أقطار الدنيا شرقها وغربها، وكلٌ يقصد ودَّ هذا البلد، وكل يتمنى أن يكون يعيش فيه، وكل يتمنى أن له مساهمة فيها، في تجارة ونحوه، كل يتمنى ذلك، لأنه أمن واستقرار وطمأنينة وتكاتف وتعاون، وقد من الله عليه برجال سبّلوا أنفسهم لله ثم لهذا البلد، حرصاً على أمنه، حرصاً على استقراره، وحرصاً على طمأنينته، وحرصاً على بقاء الخير فيه.

فعلى الجميع أن يشكروا الله ليلاً ونهاراً، وسراً وجهاراً، على ما أعطاهم من هذه النعم، ومنحهم من هذا الخير العظيم.

إن غيركم مِن العالم مَن بلغوا الشأو البعيد في الصناعة والتقدم العلمي في كل الأحوال يفقدون هذه النعمة، ولا يعرفون هذه النعمة، إنها نعمة تفضل الله بها عليكم وجاد بها عليكم، لكنها ابتلاء وامتحان، هل نستطيع أن نقوم بشكرها حق القيام؟ فإن الله جل وعلا أكرم الأكرمين، إذا العباد قاموا بنعمه أدامها عليهم، ياايها الناس اتقوا الله Start-iconوَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لأزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِى لَشَدِيدٌياايها الناس اتقوا الله End-icon [إبراهيم:7].

فالحمد لله على نعمائه وإفضاله، والحمد لله على إحسانه وكرمه، والحمد لله على جوده وفضله.

إن الله جل وعلا خصَّ بيته الحرام فجعله حرماً آمناً، حرَّم فيه سفك الدماء، وحرم فيه ظلم العباد، فيقول ياايها الناس اتقوا الله Salla-icon: ((إن الله حرم هذا البلد يوم خلق السموات والأرض، ولم يحرمه الناس، فهو حرام بتحريم الله له، لا يسفك به دم، ولا يعضد شوكه، ولا ينفر صيده، ولا يختلى خلاه، ولا يلتقط لقطته إلا معرفٌ لها)) [2].

والبيت الحرام في هذه الأزمنة يعيش في أمن وطمأنينة، ويتوافد إليه آلاف الحجيج والمعتمرين، فيبقون وينصرفون منه وهم في أمانٍ واستقرار ونعمة عظيمة، فكلها نعمٌ من الله، إنما على العباد أن يشكروا الله عليها، وأن لا يصغوا إلى ما يقوله الأعداء، وإلى ما يروّجه الأعداء الحاقدون، على هذا الدين وأهله، الذين يحبون أن يفتروا الكذب ويقولوا الباطل ليشكِّكوا الأمة في نعمتها وخيرها، إنهم أعداؤنا، أعداء ديننا يغيضهم ما يرون في هذا البلد من هذه النعمة والاستقرار، فالمسلم لا يصغي لأولئك، وليعلم أن ما وراءهم سوى الكذب والباطل، والحقد الذي ملأ قلوبهم حتى قالوا ما قالوا.

فهذه البلاد تعيش أمناً واستقراراً، وتعيش مطمئنة، والخير الكثير الذي تشاهدونه في أسواقكم وفي كل أحوالكم، فاشكروا الله على نعمته، واسألوه من فضله وكرمه، أن يديمها عليكم، وأن يجعلها عوناً على ما يرضيه، وأن يجعلها سبباً للقيام بما أوجب الله، وتحكيم شرع الله، والاستقامة على ذلك، والثبات عليه إنه على كل شيء قدير.

أقول قولي هذا، وأستغفر الله العظيم الجليل لي ولكم ولسائر المسلمين من كل ذنب، فاستغفروه وتوبوا إليه، إنه هو الغفور الرحيم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alhkerat.yoo7.com
 
ياايها الناس اتقوا الله
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» عشقت حبيت قالوا الناس مين هيه؟فيديو عيد
» رسول الله وكانك تراه
» امور نهى عنها رسول الله
» صفة وهيئة الصلاة عند رسول الله
» الهيئة العالمية للتعريف بالرسول صلى الله عليه وسلم ونصرته

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
موقع طريق الخيرات الاسلامى للمدح والانشاد :: المنتديات الاسلامية :: منتدى القرآن الكريم والتفسير-
انتقل الى: