موقع طريق الخيرات الاسلامى للمدح والانشاد
مرحبا بكم فى موقع طريق الخيرات الاسلامى
موقع طريق الخيرات الاسلامى للمدح والانشاد
مرحبا بكم فى موقع طريق الخيرات الاسلامى
موقع طريق الخيرات الاسلامى للمدح والانشاد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

موقع طريق الخيرات الاسلامى للمدح والانشاد

اسلامى . ثقافى . منوعات عامة
 
الرئيسيةالبوابة*أحدث الصورالتسجيلدخول

بسم الله الرحمن الرحيم _ موقع طريق الخيرات يرحب بكم   _ ويتمنى ان تقضوا معنا أطيب الاوقات فى ذكر الله ومدح رسول الله   _ مع تحيات /الشيخ عيد الديروطى


 

 القتال فى الاسلام ليس الا دفاعا عن العقيدة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



عدد المساهمات : 255
تاريخ التسجيل : 06/03/2010
الموقع : طريق الخيرات الاسلامى

القتال فى الاسلام ليس الا دفاعا عن العقيدة Empty
مُساهمةموضوع: القتال فى الاسلام ليس الا دفاعا عن العقيدة   القتال فى الاسلام ليس الا دفاعا عن العقيدة Emptyالجمعة مارس 19, 2010 2:36 am


[b]القتال فى الإسلام ليس اإدفاعاً عن العقيدة

القتال فى الاسلام ليس الا دفاعا عن العقيدة Down

كان الإسلام فى حاجة إلى أن
يدافع عنه أهله وأن يحموه من أذى أعدائه وأن يعملوا على عرضه للناس فى جو من الحرية
والأمن والطمأنينة ولكل امرىء بعد ذلك أن يختار لنفسه

( فمن شاء فليؤمن ومن شاء
فليكفر )

ومن أجل هذا أذن الله للمؤمنين فى القتال لأنه
الوسيلة الوحيدة لحماية العقيدة وتأمين المؤمنين بها حين لاتجدى وسائل السلم

ونزلت آيات القتال والحث عليه
فى القرآن الكريم

القتال فى الاسلام ليس الا دفاعا عن العقيدة Down

( 1 ) فالذين يقاتلون
المؤمنين يجب على المؤمنين أن يقاتلوهم

( وقاتلوا فى سبيل الله الذين يقاتلونكم
ولاتعتدوا 000)

( 2 ) والذين يخرجون المؤمنين من ديارهم يجب
على المؤمنين أن يقاتلوهم

( واقتلوهم حيث ثقفتموهم
وأخرجوهم من حيث أخرجوكم )

( 3 ) والذين يفتنون
المؤمنين عن دينهم يجب على المؤمنين أن يقاتلوهم

( والفتنة أشد من القتل )

( 4 ) والذين يحاولون الوقوف فى سبيل دعوتهم
يجب على المؤمنين أن يقاتلوهم

( وقاتلوهم حتى لاتكون فتنة
ويكون الدين لله )

( 5 ) والذين يستذلون المستضعفين من المؤمنين
يجب على الأقوياء منهم أن يقاتلوا لإنقاذهم

( ومالكم لاتقاتلون فى سبيل الله والمستضعفين
من الرجال والنساء 00000 )

( 6 ) والذين يخونون عهود
المؤمنين يجب على المؤمنين أن يقاتلوهم بعد إنذارهم

( وإما تخافن من قوم خيانة فانبذ إليهم على
سواء 000)

والمبــــدأ العــــام فى ذلك قول الله تعالى
:

( فمن اعتدى عليكم فاعتدوا
عليه بمثل ماعتدى عليكم )


على أن يكون القتال كله فى
سبيل الله وأن تكون غايته إعلاء كلمته ونصر دينه وأن تكون تقوى الله فى كل حالة هى
شعار المؤمنين


لم تكن حياة المهاجرين فى اول عهدهم بالمدينة
مرضية كل الرضا على رغم ماغمرهم به إخوانهم الأنصار من كريم
العواطف

فلقد كان جو المدينة غير جو
مكة وطبيعة الحياة هنا غير طبيعتها
هنالك

فكان جو مكة صحوا نقيا خاليا من الرطوبة تغلب
عليه طبيعة الصحراء الجافة الخالية من الزرع والماء وكان جو المدينة على عكس ذلك
جوا مشوبا برطوبة المزارع والأشجار والظلال والماء

فمرض كثير من المهاجرين وضعفوا حتى كانوا
يصلون من قعود فرآهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال
:

( اعلموا أن صلاة القاعد على
النصف من صلاة القائم )

فتجشموا المشقة وصلوا قياما

قالت عائشة رضى الله عنها :

قدمنا المدينة وهى أوبأ أرض الله 00

وأصابتها الحمى فجعلت تسُبُها فنهاها رسول
الله عن ذلك

ومن الذين أصابتهم الحمى كذلك
أبو بكر وبلال وعامر بن فهيرة وقد اشتد بهم المرض حتى كانوا يهذون


قالت عائشة :

( 00 فاستأذنت رسول الله صلى الله عليه وسلم
فى عيادتهم فدخلت عليهم وذلك قبل أن يفرض علينا الحجاب فإذا بهم مالايعلمه إلا الله
تعالى من شدة الوعك فسلمت عليهم وقلت : ياأبت كيف أصبحت
؟

فأنشد
:

كلُ امرىء مصبِح فى أهله 00 والموت أدنى من
شِراك نعله

0000
)

وقد زاد فى ثِقل المدينة وهوائها أن المدينة بلد زراعى والمهاجرون قوم تجار
لاعهد لهم بالزرعة وقد خرجوا إلى المدينة مجردين من أموالهم وكانت طبيعتهم العربية
تأبى أن يعيشوا كَلاَعلى غيرهم فجعلوا يروضون أنفسهم على العمل فى الزراعة فعانوا
من ذلك كثيرا من العنت والمشقة ولاسيما الذين كانوا منهم يعيشون فى مكة عيشة مترفة

وكانت غريزة الحنين
الطبيعى إلى الوطن ( مكة ) من أسباب ثقل المدينة على
المهاجرين إيضا

ومن أجل ذلك جعل رسول الله يدعو ربه أن يحبب
إليهم المدينة ويرزقهم فيها رغد العيش وبركة الرزق وصحة البدن

وجعل يفكر فيما يهيىء لأصحابه فيها حياة
مستقرة هانئة تزيل عنهم وحشة الغربة وذل الحاجة والشوق والحنين للوطن ولأهلهم

فكان يدعو الرسول صلى الله عليه وسلم ويقول
:

( اللهم حَبِب إلينا المدينة
كما حببت إلينا مكة أو أشد وبارك لنا 000000 )


وظل عدد المهاجرين يزداد بالمدينة حتى ضاقت
بهم رحابها وأصبح بعضهم وليس له زاد ولامأوى فاسكنهم النبى صُفة المسجد وجعل يوزعهم
على أصحابه كل ليلة عند العشاء ويأخذ هو فريقا منهم فيتعشون معه وكان هؤلاء يسمون
( أهل الصفة ) وفقراء المسلمين

وكأنما كان هذا الفقير نعمة انعم الله بها
عليهم ؛ فقد كان لديهم من الفراغ وسعة الوقت ما جعلهم أشد الصحابة لصوقا ًبالنبى،
صلى الله عليه وسلم ، وأكثرهم مداومة على حضور مجلسه ، فأ فادهم ذلك علماً وفقها فى
الدين ، وإحاطة بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فكان منهم الفقهاء والعلماء
.

وكان رسول الله شديد الرعاية لهم ؛ فكان إذا
صلى جلس إليهم فقال لهم :

(( لو
تعلمون ما لكم عند الله لأحبيتم أن تزدادوا فقراً وحاجة ))
فكانوا يتجملون
ويعتصمون بالصبر .

القتال فى الاسلام ليس الا دفاعا عن العقيدة Down
[/b]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alhkerat.yoo7.com
 
القتال فى الاسلام ليس الا دفاعا عن العقيدة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
موقع طريق الخيرات الاسلامى للمدح والانشاد :: المنتديات الاسلامية :: منتدى البحوث والسيرة والقصة-
انتقل الى: